November 13, 2010

برنامج انتخابي

 أثناء إعداد هذا البرنامج ....تجنبت إثارة المشاكل الحساسة ...مثل الطماطم المجنونة و من السبب في جنونها ...و الخيار بنوعيه ...الخيار و الفقوس ...و الخيار الاستراتيجي .....كما تجنبت الكلام عن الكوسة أو القرع  و مدي انتشاره ثقافة و معاملة و تقريعا ...و تفاديت  ضرورة وضع الجنيه المريض بالأنيميا في الإنعاش بعد أن تدهورت حالته  و أصبح يساوي ربع جنيه هجصاوي   ....و  ....غطرشت علي مشكلة جدو لاعب كرة القدم  مع أن مجلس الزمالك  فوت فرصة ذهبية  و تقاعس عن تصعيدها لمجلس الأمن لاستصدار قرار ضد الأهلي  يخضع للبند السابع ... و ترددت في إثارة موضوع  المطالبة بقطع العلاقات مع أي دولة افريقية ينتمي إليها حكم كرة قدم ( يوالس ) ضد الأهلي ....و اخترت بعض المواضيع الأقل أهمية !!!!

مشكلة الزبالة

ــ تقدمت زمان باقتراح  ــ عملي جدا ــ للتخلص من الزبالة يقضي باستخدامها في ردم دلتا النيل الأمر الذي يرفع منسوب الأرض أكثر من متر و بذلك نحمي الدلتا من الغرق الذي يهددها نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر من جراء اتساع ثقب الأوزون ... وعلي المواطن التعامل مع مخلفاته  بأسلوب حضاري باعتبارها ثروة قومية  فيلقيها في الشوارع بحيث يوزعونها  منسقة طبقة فوق أخري و في ذلك فوائد جمة ....أولها ينعتق  المواطن من المكوس التي فرضتها الحكومة  ضمن فاتورة الكهرباء ... توفير شاحنات النقل و  التخلص في الوقت نفسه <! ! ! SPAN style="mso-spacerun: yes"> من طائفة جامعي الزبالة  بعرباتهم الكارو الكئيبة و أيضا من الخنازير و قذارتها التي لن تجد طعامها المفضل ... ولكن  يجب أن أحذر من لجوء أصحاب حظائر الخنازير إلي إطلاقها ترعي في الشوارع  ...وهنا يجب أن تجند الحكومة  مراكز الدراسات الاستراتيجية و خبرائها للتعامل مع هذا الموقف و هو عمل يجدون فيه ما يشغلهم و يرحم الناس  من تحليلاتهم في الفضائيات  .... وتطويرا لهذا الأقتراح العملي جدا....فإنني أدعو الحكومة للاحتفال سنويا باليوم القومي للزبالة  تقدم فيه الجوائز و النياشين لأفضل زبال ... كما أرجو من وزير الثقافة الفنان  ان يقود حملة تبين علاقة الفن بالزبالة بعد أن التبس الأمر واحتار الناس في التفري! ! ! ق بينهما في عهدنا المزدهر ... وتوضح ــ الحملة ــ انجازات وزارته في هذا المجال ثم يتوج هذه الحملة بحفلة و سهرة يتم فيها تكريم و توزيع جوائز ( أزبل  فنان و أزبل فيلم و أزبل ...و أزبل ...و أزبل مسلسل ــ باستثناء مسلسل الجماعة لأنه انحرف عن هدفه و قدم دعاية مجانية لها بدلا من تشويهها ــ    و ينتهي الحفل   بمنح جائزة الدولة التقديرية لأكثر الكتاب   إثراء للزبالة بأفكاره ....و هناك أكثر من كاتب يستحقها و خصوصا ( فلان ) صاحب الدكتوراه المضروبة ...

وسأقدم استجوابا للوزيرــ أيضا ــ أبين فيه مقدار التسيب في قطاع الآثار و انشغاله بخوض معارك فاشلة  وبائسة  ضد الحجاب و النقاب وفتح مطابعه لكتب هدم الغيبيات  في وقت يجب أن يجد البحث فيه و التنقيب عن أهم الآثار البشرية ألا وهي مزبلة التاريخ ليعلم الناس اين يذهب ما تزخربه صحفنا القومية من كتابات و أيضا  ما انتهي إليه  مصير نظريات صراح الحضارات وصراع الطبقات  و الفوضي الهجاصة  و اصل الإنسان قرد و غيرها   لعبت! ! ! بإدمفة العالم زمنا ....و فلسفات شقلبت أوضاعه و أفكار دمرت روابطه الاجتماعية و الخلقية أقرب إلي الشطحات و التهجيصات و خصوصا تهجيصات بوش عن  الشرق الأوسط الكبير .... كلها استهلكت في حينها للتغرير و الضحك علي ذقون الناس الذين صدقوها و افتتنوا بها و كان وراءها غالبا يهود بني اسرائيل بعضها تخمر وعفن بين أكوام مزبلة التاريخ و البعض لازال يتفاعل  و يحاول الخصيان عندنا من العاملين في مجال التنقيب بين ثنايا الزبالة الفكرية إحياءها و تسويقها علي أنها فكر جديد ..

ملحوظة: لا يجب أن يستمر هذا البرناج أكثر من عشر سنوات و إلا .... بدلا من أن تختفي الدلتا تحت مياه البحر فإنها ستختفي تحت أكوام الزبالة  !!!!

في مجال التحرش الجنسي

الفكر الجديد الحقيقي هو الذي يخرج عن المألوف ... و المألوف هو أن يتزوج الشاب  بمجرد أن يتخوشن صوته ... هذا ماكان يفعله أجدادنا عندما كان فكرهم المعماري في البناء يبدأ أول ما يبدأ بإنشاء الزريبة يتلوها بناء الدار متعددة الغرف يراعي فيها أن تكون كافية لتزويج الأبناء الذكور كل واحد في غرفة ... الحياة كانت بسيطة و الأثاث كان  أبسط ....سرير بأعمدة نحاس يركب علبها ناموسية تستر و تقيهم لدغ الناموس المفترس مع صندوق لحفظ الملابس  ثم كم حلة طبيخ و طشت للغسيل و ... الاستحمام ...  الأصل في العائلة هو تحقيق معناها في  التماسك و الترابط و تنظيم العمل فيما بينهم ... ليس بالضرورة  أن يعمل الجميع في فلاحة الأرض ...و لكن علي  الكل أن يكدح.... من يعمل في الفلاحة أو التجارة عليه  في النهايه أن يرمي في حجر الأم أو الأب ما اكتسبه ثم...يكلونهما لعدلهما و بصيرتهما ,إما في الإنفاق أو شراء أرض جديدة بإسم الجميع  .... و لأن الدنيا تشقلبت رأساعلي عقب وتورمت الأنا و علت مطالب الخصوصية و الاستقلال و الانشطار و أصبح من المعتاد ألا يكون هناك زواج إلا بعد أن تؤمن العروس مستقبلها باختيار الزوج الجاهز و ياختي عليه جالها عريس بكالوريوس و عنده ...و عنده ..و إلا أبوه يعرف فلان و فلان و خاله مدير بنك و ابن عمه لوا ... صورة لعشرة من المحظوظات يقابلها ألف من الكادحات أكلت نضارتهن كآبة الحياة ...و شباب في ضياع البطالة و هزيمة الرجولة أمام العجز و قلة حيلة ....و انسداد الأمل في مستقبل انتهي قبل أن يبدأ ...و ذل في السؤال لانعدام الحق الإنساني في أن ينال الفرصة من يستحقها بالكفاءة و الجد... و ثورة جنسية مكبوتة تعصف بكيا! ! ! نه في غياب وازع الدين  و التحريض المنظم علي الفسق في الفضائيات و النت  ... و النتيجة انتشار الزواج العرفي و رأي الشرع فيه معروف  ... و العنوسة ...و التحرش الجنسي ... و هناك من الشباب من يختصر الطريق فينتحر يأسا و فلسا  و لهؤلاء أسوق نصيحة أبوية ... كل من يداهمه فكر الانتحار عليه ألا يشتري بالجنيهات القليلة التي يملكها قطعة حبل ليشنق بها نفسه فوق كوبري قصر النيل و بدلا من ذلك عليه ــ عندما يداهمه وسواس الانتحار ــ أن يتوجه إلي محل الحاج صابر الموجود علي الناصية و يشتري عدة ساندويتشات فول و طعمية و مع زجاجة حاجة ساقعة ( ساروخ )....و بعد أن يفترش الرصيف و يلتهم السندويتشات و يحبس بالساقع ... يتجشأ ... ثم يسأل نفسه بعد ذلك أليس أهم متعة في الدنيا أن يشبع الإنسان بعد جوع ؟؟؟ ... إن الله خلق الإنسان لهدف أسمي  و أعظم.. و  ا! ! ! لأ صل أن يحارب ضد من يسرق حياته ... ومن الغباء  أن يسلبها بنفسه فيحقق لهم ما يريدون ... نرجع إلي اقتراحنا لحل مشكلة التحرش الجنسي... و نبدأ بما   بدأنا به فنقول أن الفكر الجديد هو الذي يفجر المألوف ويصطاد الخيال و يجيبه في الأرض ... و لأن حل المشاكل الاقتصادية أصبحت من المستحيلات السبعة ( ثلاثة  معروفين وهم... الغول و العنقاء والخل الوفي ...و الأربعة الباقيين هم  التوبة عن التزويرو صلاح الحال الذي هو من المحال و تداول السلطة ....و إقالة فاروق حسني) ... كما أن الحل الأمني غير ممكن لأن فيالق الأمن المركزي مشغولة بما هو أهم و لا يمكن نشرها في الطرقات و الحواري تطارد صبية لديهم خفة الحركة و القدرة علي الزوغان من جندي كل ما دربوه عليه  هو ضرب الأفندية .... و حتي من يلقي القبض عليه يقوم أي محامي مبتدئ بإطلاق سراحه ...و مادموا قد قتلوا عافية المجتمع و حرموا عليه ! ! ! القيام  بحماية ذاته بذاته عن طريق النهي عن المنكر و الأمر بالعروف ...كان  عليه أن يصبح سلبيا بامتياز إذا رأي المنكر  يلقي عليه التحية ثم يمضي لحال سبيله  ....!!!! فإذا ربطنا مشكلة التحرش بمشاكل العشوائيات و ما فيها من تكدس بشري  يسكنون في علب من الأسمنت أسرِاً متزاحمة يتناوبون دورة مياه واحدة....و إذ أضفنا إلي ذلك حرص ( البعض  أو الأبعاض ) عل تفكيك بنية الأخلاق وطمس الذاكرة  ضمن أجندة تجفيف المنابع .. نصل في النهاية إلي أن مشكلة التحرش الجنسي هي القمة الظاهرة  لجبل هائل من المعضلات تراكمت طبقاته علي مدار العقود الماضية  ....  و الحل العبقري الخا! ! ! رج عن المألوف  ... هو ضم هذه المشكلة إلي أرشيف المشاكل المستعصية و المزمنة   ... و اتباع البند الأول لنظام الحكم الذي ينص في مادته الأولي ... إذا استنفذت كل وسائل الغلوشة و الغطرشة  و لم تستطع حل المشكلة  فدعها للزمن و ... اديها  الطرشة... ولا تعرض نفسك للملطشة.... الفكر الجديد الذي أطرحه يتلخص في  رفع شعار ــ لا ديني ــ وهو  اللاحل ...هو الحل ....

 الفتنة الطائفية

أنا يا سادة لا أعترف بوجود فتنة طائفية ولا أحب استخدام هذه الكلاكيع الكلامية ...الموجود هو... هوجة طائفية .. و تشنج طائفي.. يجري  توظيفه بخبث شديد لأهداف لا تخدم أي مصلحة للوطن كله  و بالدرجة الأولي مصلحة  أقباط مصر ... لماذا ؟؟؟ ... سأقول لك لماذا ...خذ نفس و اسمعني  : المسلمون أغلبية ساحقة في هذا البلد ... جميل ؟؟؟؟....مسالمون ... غرقي في مشاكل العيش مدهولين و تائهين في دوامات لا آخر لها ... ( كويس ؟؟)...أفاقوا ( بلاش أفاقوا لأنهم لا زالوا في غيبوبتهم  ... نقول انتبهوا  ) بعد ردح من الزمن ليجدوا إخوانهم المسيحيين ينفصلون عنهم شعوري! ! ! ا يصاحب ذلك  بوادر  عزلة تتنامي في التعامل المعيشي  ...و انسحاب من العمل العام ... و بعد أن كان معني العيش المشترك في وطن يتسع للجميع سائدا و مستقرا  أصبح الوطن موضوعا للتنازع .. ناس تقول ضيوف ثقلاء و آخرون يطلبون التحرر من الاستعمار العربي .. و الصوت العالي للجميع يتحدث عن اضطهاد و يطالب بحقوق  الغالبية من المسلمين محروم منها ....  يقول الدكتور علاء الأسواني (، بعد أن تحدث عما فى المجتمع من تفرقة لغير صالح المواطنين الأقباط، ذكر ان الأقباط إذ يعانون مما يعانى منه المصريون جميعا، إلا أن الناشطين منهم «يطالبون بتحقيق مطالب الأقباط بمعزل عن مطالب الأمة»، وأن «الاقتصار على المطالبة بها سلوك سلبى ! ! ! يخرج الأقباط من السياق العام للحركة الوطنية ويجعل منهم مجرد طائفة صاحبة مصلحة مستقلة)

و  أقتبس من كتابات المستشار طارق البشري

ان الكنيسة «بدت لدى الجميع متميزة تبغى الانفراد والعزلة والسيطرة»، <<وهذا أمر لم نعرفه قط فى العهود السابقة عن الكنيسة أنها تورطت فى تأكيد الخصومة مع عدد من أجهزة الدولة»، «إن نشاط الإدارة الكنسية فى هذه الفترة الاخيرة تجاوز فى العمل السياسى ما يمكن أن تصنعه الأحزاب السياسية» لأن الاحزاب السياسية تدعو إلى سياسات ولا تنفذها وتنشد الوصول إلى السلطة لكى تنفذ هذه السياسات من خلال أجهزة الدولة القائمة، ووفقا للخريطة الدستورية المرسومة،

أما صنيع الكنيسة فى الحالات المذكورة فهو أنها تنزع من سلطة الدولة بعضا منها أو تضغط على الدولة الضعيفة لتسلم إليها جزءا من سلطتها. والكنيسة القبطية لم تكن لها هذه السلطة قط حتى قبل مجىء الإسلام مصر (كتاب الجماعة الوطنية بين العزلة والاندماج، ص218، ص226 ــ 227)،

ثم هناك موضوع «تفرد الكنيسة وحرصها على أن تكون هى المؤسسة القبطية الوحيدة ... بمعنى أنها صارت إلى! ! ! مصادرة الشأن القبطى واعتبرته شأنها لا من الناحية الدينية الاعتقادية التعبدية فقط، ولكن من الناحية الدنيوية الخاصة بالحكم وممارسة الشئون الحياتية اليومية (الكتاب السابق ص230 ــ 231).

والحاصل أن الدولة المصرية التى لم تتمسك فى سياستها الداخلية بشىء قط خلال الثلاثين سنة الأخيرة، إلا بمحاربتها للاتجاه الدينى فى السياسة، وتعاملت مع هذا الأمر بكل حزم وقسوة، قد سمحت بنشوء هيئة دينية قبطية وسمحت بتجاوز الهيئة القبطية النشاط الدينى إلى النشاط السياسى ثم تجاوز النشاط السياسى الحزبى إلى ممارسة بعض من شئون سلطة الدولة، وأن الدولة حرمت على المسلم السياسة رغم أن عقيدته تجمع بين الدين والسياسة، وأباحت للكنيسة العمل السياسى رغم ان عقيدتها تفصل بين الدين والسياسة، وحرمت السياسة على من ليس فى عقيدته رجال دين، وأتاحت السياسة لمن فى عقيدته رجال إكليروس (ص 246).( انتهي كلام المستشار )

استشهدت برأي كاتب ...معارض آه ...و لكنه علماني... واستشهدت بكلام رجل قانون يزن الحرف و النقطة و الهمزة و كله بالقانون وهي عبارات قليلة يدعمها عشرات الشواهد و المواقف  يعرفها الجميع .... عبارات يصفان فيها ما وصل إليه الحال في الداخل ... و يبقي لتوضيح الجانب الآخر من الصورة  أن نسوق جانب من التحريض الخارجي 

كتب أحمد بكر في جريدة المصريون في15/10/2010 تحت عنوان.



فى حضور بيندكس السادس وغياب الأزهر.. مؤتمر الفاتيكان يشكك فى سماحة الاسلام ويطالب بتدخل الأمم المتحدة لإجبار مصر ودول الخليج على بناء الكنائس

 ..أسوق منها بعض الفقرات

طالب الكاردينال بيتر كودو ابيا توركسون رئيس المجلس البابوي للعدالة والسلام بالفاتيكان بعدم إقتصار الترويج لقرارات ضد الإساءة إلى الأديان في إطار الأمم المتحدة على الإسلام (الإسلاموفوبيا ) في العالم الغربي ...انما ينبغى أن تشمل (قرارت الأ مم المتجدة )المسيحية في العالم الإسلامي أيضا ، مؤكدا استعداد المجلس البابوى للعدالة والسلام التابع للفاتيكان تعزيز ودعم هذه الخطوة ، وكذا دعم استصدار قرار من الامم المتحدة بشان الحريات الدينية فى مصر ودول الشرق الاوسط كبديل لقرار تشويه صورة الأديان

ومن جانبة قال ماركو امباجاليزو رئيس جمعية سانت إيجيديو. فقال "إنه في مصلحة المجتمعات الإسلامية أن الطوائف المسيحية يجب أن تبقى حية ونشطة في العالم في منطقة الشرق الأوسط. ،.

واضاف زاعما : ان وجود الاسلام فى دول الشرق الاوسط بدون المسيحيين سيكون اكثر عزلة ، كما دعا الى وجود الاصولية المسيحية زاعما انها تمثل شكلا من اشكال مقاومة الشمولية الاسلامية ، وان وجودها من المصلحة العامة للمجتمع وللاسلام ذاته

وإقترح توركسون فى هذا ان يتولى المجلس البابوى للعدالة والسلام استكمال ترجمة خلاصة المذهب الاجتماعى للكنيسة الى اللغة العربية بالاشتراك مع كهنة كنائس الشرق الاوسط .

وطالب بعدم خضوع الكنائس والأقليات الدينية في الشرق الأوسط لما اسماه بالتمييز والعنف والدعاية التشهيرية المعادية للمسيحيةأو رفض منح تصاريح بناء الكنائس ، أو لتنظيم الوظائف العامة


كما طالب المطران كاميليو بالين، النائب الرسولي في الكويت الفاتيكان على الضغط على دول الخليج لإعطاء مساحات أكثر لممارسة العبادة المسيحية بشكل عام ، وبناء الكنائس

اما ريموند موصلي ، نائب المدير العام لبطريركية بابل الكلدانيين ، الأردن فقد قال
. "نحن جزء من تاريخ وثقافة هذه المنطقة في الشرق الأوسط ، وإذا اضطررنا إلى التخلي عنه سنفقد هويتنا خلال جيل واحد ، لذا فإن هذا يتطلب ان تخرج اجتماعات هذا المؤتمر بقرارات تتعلق بضرورة التعاون الوثيق بين رؤساء مختلف الكنائس ، والحوار المتبادل مع المسلمين ! ! ! المعتدلين

مؤتمر كنسي شامل  ... يتوحد ـ رغم الخلافات العميقة بينهم ـ أمام عدو واحد   .... لا يعظ و لا يدعو.... و إنما  يتحدث باستعلاء  عن أمم متحدة  و قرارات و ضغط و مواجهة و  أصولية مسيحية أمام  نوعين من الإسلام .. واحد شمولي  و الثاني معتدل ( أو معدل ) ...ناس لديهم نزعة في العلو و الهيمنة ... فرض و إملاء ....قادرين و يملكون  الوسائل ... و عندنا من يجيد استقبال هذه الإشارات .....  متحدثين با! ! ! سم  الكنيسة .... يلو حون  و يشوحون  و يستدعون  المدد ...( ذكر الأنبا بولا أسقف طنطا أن حكم مجلس الدولة «توثيق لاضطهاد أقباط مصر، هو لا يمثل اضطهاد فرد لفرد، لكنه اضطهاد تمارسه الدولة كلها ضد الكنيسة»، وأنه يدخل فى «الأحكام الكارثية.. سيؤدى إلى صدام بين الدولة والكنيسة» وأن أقباط الخارج مهتاجون «ولهم اتصالات بصانعى القرار بالخارج» (صحيفة الفجر 14/6/2010 )

الأقباط زعلوا عندما  قال بعض المسلمين ( لهم مالنا و عليهم ما علينا ) وقالوا هذا الكلام يضع المسلمين في وضع من يمنح و يمنع  و لكن قولوا مواطنين ... حاضر قلنا مواطنين  ... فهل اقتنعوا  ؟؟؟  إذا كانوا قد اقتنعوا  فلماذا يتحدون أحكام القضاء و يربطون الشارع القبطي بنشاط الكنيسة في كافة المجالات  ؟؟ و لماذا  يخطفون و يحتجزون مواطنات مصريات يفرضون  عليهن الحبس و يعرضونهن لعمليات غسيل مخ  و ما ! ! ! أدراك ما غسيل المخ ... و لماذ ؟؟؟ ... و لماذا ؟؟ ...و  لماذا ؟؟؟   فهل  يريدون أن تكون المواطنة درجات يكونون في أعلي درجة منها يشتركون مع اللي علي راسهم ريشة يدوسون القوانين علي قول ( انت ماتعرفش أنا ابن مين ؟؟؟ ) ... أم..أم يريدون وضعا طائفيا مميزا  له استقلال ذاتي ؟؟؟... أم...أم يسعون إلي ما هو أبعد من ذلك؟؟؟؟ ....أم يريدون الوضع الطبيعي المضمون  والمريح  للجميع ....و هو  المساواة  ومشاركة الغلابة بقية الشعب في همومهم.... و الكل في الهم شرق...

عن هذا البند سأرفع في ــ برنامجي الانتخابي ــ  شعارا يقول لإخواني المسيحيين ( عايزين إيه بالضبط )

ملحوظة ؛  هذا ما تقدمت به في انتخابات 2010 ... و بنفس  البرناج سأتقدم   لانتخابات  . .2015 ....فإذا لم تحدث في الأمور  أمور  فإن البرنامج سيكون صالحا لانتخابات  2020.... و  2025 ....و .......كل انتخابات و ( أحفادنا ) طيبين !!!