بيشوي : لا نريد اعتذارا
إذا كانت الانتخابات تزور من فوق في
الاستفتاءات و البرلمان و المحليات .... ولكن من تحت ألعن
... يعني وصل التزوير إلي النخاع و ضرب الطحال... في اتحادات الطلاب و
النوادي و النقابات و الاتحادات المهنية ....و ... و إذا كان أي محامي
يستطيع أن يؤجر اثنين من الشهود من أقرب مقهي أو موقف ميكروباص ليغتصب
حقا ... و إذا أي ناهب أراضي باستطاعته أن يزور عقود تمليك و يحط عليها
ختم الن! ! ! سر و الصقر و الغراب ..و إذا كان أي مصنع تحت السلم أو
حتي دولة مثل اسرائيل باستطاعتهم تزوير أي ماركة عالمية و يدمغ بها
بضاعته ( التايواني ) ... و إذا كان أي محترف تزوير يمكن أن يغرق السوق بمئات
الألا ف من الجنيهات و الدولارات ... و إذا كانت الدول الكبري تزور
التقارير و الوثائق لتبرير طغيانها ... و إذا كانت الدولة تزور القضايا ضد
مواطنيها لتحبسهم و تصادر ممتلكاتهم و لتمكن ألاضيشها وهباشيها من
القبض علي مصارين الغلابة ممن لا سند ولا ظهر لهم ....يعني نحن نتنفس
هواء مزورا برائحة قش الرز المحروق و نتناول الماء مزورا بعطر
المجاري و نتناول الخضار و الفاكهة مزورا بعصير المبيدات ... يعني..!
! ! . نتناول برشام التزوير قبل الأكل و بعده صباحا و مساءا حسب الوصفة
التي يكتبها لنا دكاترة الدراسات العليا ( ألأصح .. الواطية ) في التزوير ...
إذا فما المانع أن يكون القرآن نفسه مزورا ؟؟؟؟؟
هكذا فهمت كلام الأنبا بيشوي الوريث
لكرسي البابوية
وما دام الرجل لا يستطيع
أن يعي ما فعله الإيمان في بنية الصحابة أخلاقا و زهدا في الدنيا و
خوفا من الله و اتباعا لسنة رسوله فلا يجب علينا أن نشرح و نزيد
ونعيد في طريقة جمع القرآن و ما تناوله العلماء علي مر العصور من تراث في علومه
.... شفافية وآراء لم يحظ بها علم من العلوم و بع! !
! كس ما شاب الكتب السماوية التي سبقته من تحريف موثق و... تزويرمفضوح ...بالتحقيق
العلمي ...
وما دام الرجل قد تصدي
أخيرا و أسفر عما كان يترك الحديث فيه لصبيانه ممن هم أدني منه مكانة لإثارة
الشكوك حول عقيدة الإسلام ... و بهذا يكون قد أزال الحرج فيما كان
الكثير منا يتجنب الخوض فيه ... و علي كل فإنني سأكون حذرا في ألا أقع في ما يمكن
تفسيره بأن هدفي هو أن أنال من العقائد الآخري التي يجب أن تكون موضح احترام و
تقدير و لكن الغرض هو الدفاع و رد شبهـة أثارها من
كان واجبه و وضعه يحتم عليه ألا يخوض فيها ....
و لكن فيما يبدو أن الحسابات قد اختلت بعد أن أعلن بوش الإبن الحرب
الصليبية و فقد بابا الفاتيكان اتزانه و هاجم الإسلام ... تشجع غوغائيو
الإعلام و تجرأوا علي مقام الرسول ... و تصدر النكرات و الأقزام و
الصراصير البشرية المشهد في الفضائيات مهددين بحرق
المصحف و جميع ساسة العالم يلهثون رجاء و مناشدة
( يا حنين يا وز ) ــ لا دفاعا عن حرية العبادة ــ و لكن حرصا علي
أرواح جنودهم الغزاة لبلاد المسلمين في صورة
كاريكاتيرية فجة !!!
لندخل في الموضوع
في عقيدتنا أن الدين هو الذي يفسر لنا سبب
وجودنا و هدفنا في هذا الوجود .. وهو البوصلة التي بدونها يضل الإنسان
طريقه إلي هاوية المفاسد و تضارب الأهواء و يحول الحياة إلي مباراة من الشد و
الجذب بين لحظات السعادة و فترات التعاسة .... الدين في عقيدتنا يفسر و
يجيب لنا عن جميع الأسئلة التي تبدو ألغازا عند من يخالفوننا من الادينـيين أو من
يعتنق ديانات أخري
في عقيدتنا ...أن الشرك بالله و عبادة
الأصنام هي أسوأ ما يحط بكرامة الإنسان و يزري بعقله ...الله أحد ...
فرد صمد ...لم يلد ولم يولد ... و لم يكن له كفوا أو مثيلا ... فلا يجب أن يكون
الله صنما ...أو كوكبا ..أو شمسا .. أو يجسد في بشر من خلقه ... أو يتعدد... الذي
يعرف ما في النفس وما تنتابها من وساوس ..و من يطلع علي الغرائز و النوازع
الإنسانية و يرسل الزلازل و الأعاصير و الصواعق ... و يعلم
نية بوش في غزو العراق و إعلان الحرب الصليبية قبل أن يقع
كلينتون في فخ مونيكا اليهودية و فضيحتها الجنسية ... و
يعلم أن ذلك كان تمهيد لوصول المسيحية الصهيونية و يصبح جورج بوش
الغبي رئيسا كارثيا لأمريكا ...و يعلم بخطة التوريث قبل أن
يقدم السادات فنجان القهوة لعبد الناصر ...و يعلم السبب الحقيقي وراء تعيين و
إقالة الوزراء ... وهو سبحانه فالق الحب و النوي في أحراش الأرض
ووديانها و سهولها و قمم جبالها ... هويحيي و يميت لكل الكائنات في
البر والبحر و الجو.. ناس تموت بالسكتة و ناس تموت بالسنجة و ناس تموت حرقا
بالفوسفور الأبيض و ربما مستقبلا بالفوسفور الملون و رغم ذلك فإن لكل
أجل كتاب عنده ... و هو الذي ينظم تنفسهم و! ! ! دورة سريان
الدم في عروقهم ... و سخر لهم الليل لباسا وسترا و لتمرير
القوانين سيئة السمعة و انطلاق زوار الفجر !! وجعل النهار
نورا و معاشا لكل شعوب الأرض فيما عدا شعوبنا التي ماتت من زمن بعيد بعيد ...
و رتب لهم أرزاقهم و ما يأكلون ...ناس تأكل فول و طعمية وتحتفل بالحلاوة
الطحينية و تحلم باللحمه في العيد الكبير ... و
ناس تاكل هامبورجر و هوت دوجز و جمبري ... و ناس تاكل بعضها و ناس تاكل مال النبي
... و خلق الإبل و البغال و... الحميرالتي تدعي الثقافة وهي لا تحمل إلا أسفارا
...
الله الذي علي كل شيئ قدير و أمره بين
الكاف و النون ... الله بمثل ما وصف نفسه نور السماوات و الأرض
هل يمكن أن يراه مخلوق من مخلوقاته ؟؟ و هل يتحمل البصرالنظر إلي هذا
النور ؟؟ و هل باستطاعة وظائف الجسد البشري الذي يختل اتزانها بمجرد خروجها عن
الجاذبية و هو الأمر الذي يستدعي تدريبا شاقا و قدرات لا تتوفر إلا في قلة ممن
يختارونهم كرواد للفضاء مع تزويدهم بمعدات لتنظيم حركة وظائف الأعضاء ..هل يستطيع
هذا الجسد المكونة عناصره من عناصر الأرض أن يتحمل تجلي الله له ؟؟ ! ! ! ... لقد
طلب جهال بني إسرائيل ــ دلعا و بغددة و قلة أدب ــ أن يروا الله جهرة فأخذتهم
الصاعقة ..و لما حضروا لميقاته سبحانه مع موسي أخذتهم الرجفة وعندما
طلب موسي النظر إلي ربه حبا و شوقا زيادة في المتعة و
التحليق في ملكوته بعد أن هام في اللا نهاية بسماع كلامه...فكان الدرس
العملي بأنه ليس في استطاعة الجسد البشري تحمل رؤيته سبحانه... فكان أن
خر موسي صعقا و هو يري الجبل يندك بعد أن تجلي الله له ...
الخلاصة و المنطقي يقول أن الله بصفاته الأبدية التي لا يحدها زمان أو
مكان و التي صورها لنفسه لا يمكن أن يتجسد في صورة مخلوق له محدود في المكان و
الزمان ....لذا كانت عقيدتنا و لا زالت أن الله ليس كمثله شيئ ... واحد أحد فرد
صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ... و ! ! ! لا يجب أن يكون غير
ذلك ولا يصح أن يختار مخلوق علي كيفه و مزاجه شكل أو مواصفات إلهـه
...تعالي الله سبحانه و تنزه عما يصفون ....و من يفعل ذلك
فقد كفر ... و هذا واضح في اعتقاد المسلمين وضوحا لا يقبل أي شك أو
تأويل ... يكفر كل من خرج عليه سواء أشرك معه صنما أو ادعي أن له ولدا
أو ندا
وردت قصة خلق نبينا عيسي عليه الصلاة و
السلام في سورتي آل عمران و مريم و بعد قصة البشري
بولادة سيدنا يحيي لأبيه زكريا الذي طلب من الله آية تبشره
بوقوع معجزة الحمل لبلوغه من الكبر و امرأته العاقر و قد تحقق له الوعد
الرباني ( كذلك يفعل الله ما يشاء) ....و عندما بشرت
الملائكة مريم ( الذي اصطفاها علي نساء العالمين ) بمولودها و تع! ! ! جبت كيف يتم
ذلك بدون أن يمسها بشر كان نفس الوعد الرباني ( كذلك يخلق الله ما يشاء إذا قضي
أمرا فإنه يقول له كن فيكون ) يعني أن الحدثين كانا اختراقا للنواميس
الطبيعية و معجزة لا تستعصي علي من كان أمره بين الكاف و النون ... و
المثال الأوضح هو ما ذكره الحق في خلق آدم ( إن مثل عيسي عندالله كمثل
آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ... آل عمران 59 ) ... الله خلق آدم و نفخ
فيه من روحه ( إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين ... فإذا
سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ـ ص 71
و72 ) و كذلك كان خلق عيسي ( والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا و
جعلناها و ابنها آية للعالمين ـ الأنبياء ! ! ! 91 ) .. ( و مريم
ابنة عمران التي أحصنت فرجها فنفخنا فيه من روحنا وصدقت بكلمات ربها و كتبه و كانت
من القانتين التحرير 12 ) ... يعني نفخ الروح كما تم في خلق
آدم تم في خلق عيسي ...أما الكيفية فهذا ما يخرج عن عن قدرة العقل
البشري علي الاستيعاب وا لفهم طبقا لقوله تعالي ( و يسألونك عن الروح
قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا الإسراء
85 ) ... نحن نحب المسيح عيسي بن ستنا مريم و نتعبد و
نتقرب إلي الله بهذا الحب ولا أبالغ
إذا قلت أنه أكبر من حب أي مسيحي ولو كان بيشوي نفسه
... و نؤمن بما جاء في القرآن بأن الذين قالوا
إنا نصاري هم أقرب إلينا مودة ( ذلك بأن منهم قسسين و رهبانا و أنهم لا يستكبرون
... و إذا سمعوا ما أنزل إلي الرسول تري أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من
الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين ـ المائدة 83 )
و بالتأكيد ليس بيشوي منهم ...و رغم ذلك فنحن مأمورين بالعدل المطلق و
أن نخلص المودة لمن يخالفنا في الدين بشرط .... و بشروط ....و كلهم
يعرفها ... أقلها ألا يقولوا أننا ضيوف عليهم ... و أقل أقلها ألا ي! ! ! عرضوا
المسلمات لفتنة الردة .... و أقل من أقلها ألا يهتفوا فينك يا أمريكا ...
هذا مانؤمن به ونعتقده و لا يهمنا ما يعتقده
الآخرون أما أن يقول وريث الكرسي البابوي أن سيدنا عثمان اثناء جمعه للقرآن قد
أضاف آية .. لقد كفر رالذين قالوا إن الله هو المسيح عيسى بن
مريم ....هذا كلام لا يمكن النظر إليه علي أنه فك مجالس و كلام جرايد ...و لا يمكن
اختصاره في اتهام ساذج و عبيط بأنه اساءة للإسلام يجبره اعتذار علني و
تأسف تلفزيوني و حقكم علي وهات راسك أبوسها و خلاص صافية لبن رايب أو زبادي ...
العملية أعمق و أخطر .... الإساءة للإسلام شهد في الحقبة الأخيرة حملات منظومة
تدفعها قوي صليبية متح! ! ! الفة مع الصهيونية لم تتوقف
لحظة عمدت إلي تحقير الإسلام و رسولة بغرض إثارة الرأي
العالمي ضد المسلمين أينما كانوا و تصويرهم بأنهم جنس أدني لعزلهم عن بيئتهم و
تبرير ما يتعرضون له من تمييز و إبادة ... فقد أهان الغزاة
الأمريكان في استعلاء و عنجهية المصحف و مارسوا أبشع أنواع التعذيب و
الحط من الكرامة في العراق و افغانستان وكان بعلم و بأمر الجنرالات و
الساسة لتحطيم الروح المعنوية و إذلال الشعوب ... و تعرضت النظم
الحاكمة في الدول الإسلامية إلي ضغوط جندت لها الميديا و المؤتمرات لتعديل مناهج
التعليم و حذف آيات الجهاد و غيرها و اختراع فرقان بديل لإسلام مودرن عصري
ديجيتال معدل لتفكيك المجتمعات الإسلامية و
محو ذاكرتها وهدم تماسك الأسرة بحجة نشر مبادئ
التسامح و المساواة بين الرجل و المرأة و إطلاق حريتها المكبوتة و هو(
اسم الدلع لإباحة العلاقات الجنسية و اللواط ).... الرجل ليس
بعيدا عن هذه المنظومة من الهجوم و أغراه غياب السلطة و انشغالها بالإخوان و
البرادعي و نهب الأراضي ... فقد اختار أن يضرب مباشرة
في العقيدة وأن يردد ـ في جرأة غير مسبوقة ــ فكرا خبيثا يدعو إلي
مراجعة القرآن الكريم لسحب بضعة آيات تعكر صفو العلاقات ال! ! ! حميمة
بين عنصري الأمة .... و إيه يعني حذف عشرين آية ؟؟؟
أو حتي مائة من أكثر من ستة آلاف آية بعضها وضع
سهوا و الآخر ليس له لزوم في سبيل إزالة الاحتقان و وأد أسباب الفتنة
الطائفية و نخلص من صداع أقباط ( المعجر) و تقرير ماما
كلينتون عن الحالة الدينية و ( الحاكدين ) من أعضاء الكونجرس
القاعدين للسقطة و اللقطة و الذين لا شغل لهم إلا المن بالمعونة
و حقوق دافعي الضرائب الأمريكالن مع التهديد بفرض
الديموقرا! ! ! طية علي هذه النظم عقابا و ردعا ...
موقف بيشوي يخرج من رحم فكر قاد
المسيحيين إلي المنايطحة و المواجهـة ـــ استقواء بالخارج ــ أحيانا
مع جيرانهم من المسلمين با فتعال المشاكل جراً للشكل .. ثم يصرخون
الحقونا ... أو مع السلطة المهزوزة والمذعورة من
الضغط الخارجي مستندين إلي الدعم الأوروبي و
الأمريكي و الكنسي العالمي ... الكنيسة تغولت وتمددت
ومثلت حامي الحمي و المتحدي و المتصدي ...و البيت الذي يلم الجميع بعد
أن حشوا أدمغتهم بأنهم أصل البلد ... و المسلمون غزاة ضيوفا ثقلاء... احتلال
إسلامي و كأنه إحتلال استيطاني استطاع فيه بضعة آلاف من العرب أن يطردوا الملايين
من أقباط مصر و يحلوا محلهم و يتناسلوا كالأرانب فتحمل المرأة 12 في كل بطن لتصبح
لهم في النهاية أغلبية 95% ... نكتة بايخة تثير القرف من فرط غبائها
تنكر أن أجدادنا المصريين دخلوا في الدين الجديد أفواجا بعد أن لمسوا
فيه العدل و الانسجام مع فطرتهم ...دين لا كهانة ولا وساطة فيه بين
العبد و ربه ... و إذا كان العرب نزلوا ضيوفا علي أقبط مصر فإن أقباط مصر كانوا ــ
قبل ذلك ــ ضيوفا علي الفرعنة ... يعني مصر كانت مضيفة و صاحب الحق في
المطالبة بها هو الحزب الوطني لأنهم هم أحفاد تحتمس و منقرع و
( منزور ) و عقود الملكية محفوظة و موثقة في كمبيوتر الانتخابات
...
بقيت نصف كلمة عما أثاره وريث البابا عن
التناقض في القرآن بين انكار صلب المسيح و رفعه بعد أن توفاه الله ... و لا أريد
أن فتح القواميس و التفاسير و أقوال العلماء ... وإنما هو سؤال واحد
للأنبا ... هل تستطيع أن توضح : ما هي الوفاة ؟؟؟ و ماهو الموت ؟؟ و
متي يحضر ؟؟ ... و ما هو النوم ؟؟ و كيف تنزع الروح من الميت وتتوقف
وظائفه الحيوية ؟؟؟ و كيف تستمر الوظائف الحيوية في العمل و لو بحدها
الأدني عند النوم ؟؟؟
وعد من ( كده و كده ) لو أجبت أن
أدق صليبا علي ذراعي ... حتي لو قال لي ( حسين عاشور ) يا عم ما تدقش
!!!